صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز يرعى الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى

«هدف» و «كلانا» يبرمان اتفاقية تعاون للتدريب والتوظيف
فبراير 19, 2012
جمعية “كلانا” تشارك في اليوم العالمي للكلى
مارس 15, 2014

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز يرعى الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى

وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بتأمين وسائل المواصلات لمرضى الفشل الكلوي بمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأمراض الكلى. وأضاف سموه في تصريحات صحفية عقب رعايته الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى التي ينظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أن الجمعية لا تستطيع تقديم الخدمات الصحية لمرضى الفشل الكلوي في المملكة، مشيرًا إلى أنه من المستحيل على أي جمعية في العالم أن تعالج جميع مرضى الفشل الكلوي، ولكن دور الجمعية مكمل لما تقوم به وزارة الصحة، ونحن في الوقت الحالي نعالج نحو 700 مريض في مختلف مناطق المملكة ونأمل أن نتوسع في هذا البرنامج بتوفر الموارد المالية. ودعا سموه المقتدرين وأهل الخير إلى المساهمة مع الجمعية في توفير الموارد المالية لتوفير فرص إضافية للمرضى، ونحن الآن نغطي نحو 9.8 % من مرضى الفشل الكلوي. وشدد سموه على دور وسائل الإعلام في توصيل الرسائل التوعوية والحملات التثقيفية وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مع التأكيد على دور المواطن في التعامل مع مثل هذه الحملات إيجابيًا إذا استشعر الخطورة الحقيقية على صحته أعتقد أنه ممكن التفاعل معها إيجابيًا. مشيرًا إلى أنه لو نجحنا في الجمعية في هذه البرامج التوعوية فسنسهم في تعزيز الفهم العام للمرض وخطورته ومعاناة المرضى. وعن تغطية رسائل الجوال للاحتياج المادي لمرضى الفشل الكلوي قال سموه: "الجزء الأكبر من برنامج الغسيل قائم على الرسائل". موضحًا أن هناك 450 ألف مشترك، بالإضافة إلى الرسائل التي تأتي الجمعية يوميًا، كما طالب سموه بمشاركة وسائل الإعلام في تعزيز مفهوم المشاركة الشهرية برسائل الجوال؛ لأنها أكثر أمانًا واستقرارًا من الناحية المالية، وبالتالي تمكنا في الجمعية الالتزام للمرضى. وعن ارتفاع نسبة أعداد مرضى الفشل الكلوي في الآونة الأخيرة أرجع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ذلك إلى النمو السكاني المضطرد الذي تشهده المملكة وأنماط الحياة اليومية، مشيرًا معاليه إلى وجود حملات توعوية مثل ما تم هذا اليوم وبرامج تعزيز الصحة التي تنفذها وزارة الصحة والجمعيات الخيرية وعلى رأسها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرة لرعاية مرضى الفشل الكلوي أن توصل الرسالة التوعوية لمختلف فئات المجتمع، بحيث يبدأ انخفاض هذه النسب والتوازن في السنوات المقبلة. ونفى معالي وزير الصحة تملص الوزارة من علاج مرضى الفشل الكلوي وإلقاءه على الجمعيات الخيرية، مشددًا على التكامل بين القطاعات العام والخيري والخاص، ووزارة الصحة في كل عام ترفع عدد المراكز وكراسي الغسيل الكلوي، حيث تمت إضافة 7 مراكز جديدة في هذا العام وترسيتها، كما أن الوزارة لديها 134 مركز غسيل تعمل في الوقت الحالي بمختلف مناطق المملكة. ولفت د.الربيعة إلى أن الوزارة أطلقت أول برنامج لشراء الخدمة من القطاع الخاص بقيمة 180 مليون ريال معتبرًا ذلك نموًا كبيرًا في مراكز الغسيل الكلوي التي تقوم بها وزارة الصحة وحرصها على شمولية الخدمة بمشاركة الجهات ذات العلاقة. وحول إنشاء وحدات للدعم النفسي لمرضى الفشل الكلوي، قال معاليه إنه يوجد أخصائيون اجتماعيون ونفسيون في جميع مراكز الغسيل الكلوي بمختلف مناطق المملكة، مبينًا أن الوزارة ستدرس أي مقترح يقدم لها ويهدف لخدمة المريض بما يكرس شعار الوزارة (المريض أولاً). وزاد بقوله إن الوزارة بدأت في برنامج الغسيل البريتوني وفق آلية علمية معينة بحيث لا تؤثر في المرضى. إلى ذلك قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في كلمة ألقاها إنه في أكثر من 75 بلدًا في العالم تنطلق في هذه الأيام فعاليات الحملة التوعوية العالمية لليوم العالمي للكلى، والتي تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بضرورة الوقاية من مرض الكلى المزمن عن طريق الكشف المبكر ومعالجة الأسباب التي تؤدي إليه ومن أهمها ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. فالأشخاص المصابون بمرض ارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم من المتوقع أن يصل عددهم بحلول عام 2025 م إلى أكثر من 300 مليون مريض بزيادة على عددهم الحالي بنسبة 70%، وهؤلاء تزداد خطورة إصابتهم بالفشل الكلوي بمعدل 3 أضعاف عن غيرهم من الأصحاء كما تزداد لديهم خطورة الوفاة بسبب النوبات القلبية أو السكتة الدماغية بواقع 10 مرات أكثر من الأشخاص الأصحاء. وأضاف سموه أن الإصابة بمرض الفشل الكلوي أصبحت ظاهرة عالمية مقلقة، فحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من 500 مليون شخص في العالم يعانون مرض الفشل الكلوي المزمن، منهم مليون ونصف يعيشون على الغسيل الكلوي أو المتابعة بعد الزراعة، وهذه الأرقام في ازدياد نظرًا لازدياد الإصابة بالأمراض المسببة للفشل الكلوي، حيث من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشر سنوات المقبلة؛ ما دعا منظمة الصحة العالمية إلى تنظيم هذا اليوم لتذكير أفراد المجتمع بخطورة هذا المرض الصامت الذي يدمر خلايا الكبد إلى أن تصل إلى الفشل الكامل دون أعراض تذكر. وأفاد أنه لمن حسن الحظ أن الكشف المبكر عن هذا المرض سهل ومتوافر حتى في مراكز الرعاية الأولية وغير مكلف، إلا أن العائد منه مهم جدًا؛ حيث إن اكتشاف المشكلات الكلوية يمكننا من تأخير تدهور أو إيقاف المشكلات الكلوية التي تؤدي إلى القصور الكلوي، والوقاية من حدوث الأمراض القلبية الوعائية وذلك بأخذ المريض للأدوية التي تضبط ضغط الدم بالشكل الصحيح وتحسن ضبط السكري، وكذالك تغيير نمط الحياة بما في ذلك نوعية الغذاء، ويمكن للكشف المبكر وتطبيق العلاج المحافظة على الحياة لهذا المريض - بإذن الله - هذا من ناحية التكلفة الصحية. أما من ناحية التكلفة المالية المترتبة على العلاج بالغسيل أو الزراعة فقد توقعت منظمة الصحة العالمية أن تصل التكلفة إلى 1 تريليون دولار خلال العشر سنوات المقبلة. مشيرًا في كلمته إلى أن كل هذه التكاليف سواء الصحية أو المادية تنطبق على بلادنا، لذا فقد حرصت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) ووزارة الصحة على إقامة هذه الفعالية بشكل سنوي، والتي تهدف إلى توعية أفراد المجتمع عن أمراض الكلى وأسبابها وطرق الكشف المبكر عنها وعن طريق الزيارات الميدانية وإجراء الفحوصات وتوزيع المطويات وإلقاء المحاضرات وورش العمل. وفي ختام كلمته قدم سموه الشكر لوزارة الصحة ممثلة في معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على اهتماماتهم بصحة المواطن والمقيم في المملكة وعنايتهم الخاصة بمرضى الفشل الكلوي. كما شكر كل من أسهم في إعداد هذا الاجتماع المبارك من الإخوة في مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. كما شكر شركاء الجمعية من الجهات الإعلامية على مؤازرتهم ومساندتهم الجمعية في سيبل تحقيق أهدافها الخيرية وتوصيل رسالتهم الصحية (التوعوية والتثقيفية) للمجتمع. من جانبه قال معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن وزارة الصحة اليوم ونتيجة للدعم الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظه الله - تشهد نقلة نوعية كبيرة تتمثل في العديد من المشاريع والبرامج التطويرية؛ حيث حرصت الوزارة على تقديم خدمة صحية متميزة عن طريق ترسيخ العمل المؤسساتي الذي يرتكز على تعزيز العمل الجماعي، وتنشيط روح التعاون البناء بين القطاعات ذات العلاقة، ويطيب لي في هذه المناسبة السعيدة أن أشيد بالتعاون المثمر والبناء بين جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ووزارة الصحة ممثلة في مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، ومما يدل على ذلك إطلاق هذه الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى. وأضاف أن وزارة الصحة وهي تواجه العديد من التحديات التي من أبرزها تغيير نمط الحياة الذي أدى إلى تزايد الأمراض المزمنة من السمنة والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي يضاف إلى ذلك النمو السكاني والمساحة الشاسعة لمملكتنا الحبيبة وزيادة كلفة العلاج وغير ذلك، إلا أنها عملت بكل ما أتيح لها من إمكانات لتحقيق رعاية صحية مناسبة آملاً أن تستطيع الوصول لتحقيق تطلعات كل مواطن ومقيم في هذا الوطن الغالي. وأفاد أن الاستثمار الأمثل هو في برنامج الوقاية وتعزيز الصحة لخفض المراجعة في الأمراض المزمنة مما يخفف العبء على القطاع الصحي؛ لذا سعت وزارة الصحة جاهدة إلى دعم برنامج التوعية المختلفة وها نحن اليوم نشارك في اليوم العالمي للكلى، والذي نأمل أن تستمر برامج التوعية بها لتصل إلى كل الفئات المستهدفة - بإذن الله تعالى - علمًا أن وزارة الصحة قامت بالتوسع في مراكز علاج الكلى بإضافة ما يزيد على 250 كرسي غسيل كلوي وتأمين 1200 جهاز غسيل كلوي العام الماضي، وتم اعتماد المرحلة الأولى من برنامج شراء خدمات الغسيل الكلوي بمبلغ 180 مليون ريال. وأشاد معالي الدكتور الربيعة بالدور المجتمعي والخيري المتميز الذي تقوم به جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في دعم ورعاية هؤلاء المرضى وبما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة الجمعية من متابعة دؤوبة لأعمال وأنشطة الجمعية والجهود المباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على الجمعية في هذا الخصوص. سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والصحة والاستقرار وأن يحفظ قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي. من جانبه رحب المشرف العام على الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور خالد بن عبدالعزيز السعران بالحملة التوعوية الطبية التي تتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للكلى لهذا العام، بتنظيم مشترك بين جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ومركز الأمير سلمان لأمراض الكلى تحت شعار (كلى للحياة) تستمر لمدة ثلاثة أيام من هذا الافتتاح. وشعار هذا العام (كلى للحياة) تأتي لتؤكد أهمية هذا العضو لحياة الإنسان، وكذلك ليؤكد أهمية التبرع بالكلى في إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي. وأضاف أن مرض الفشل الكلوي يعد مشكلة صحية عالمية ويمثل تحديًا صعبًا لجميع دول العالم بما في ذلك المملكة، حيث تجاوز عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي النهائي والذين يعتمدون على التقنية الكلوية بنوعيها الدموي والبريتوني في المملكة 13 ألف مريض؛ ما يستدعي تفعيل مثل هذه الحملات التوعوية والتثقيفية من جانب، وكذلك تفعيل برامج الكشف المبكر عن أمراض الكلى من جانب آخر. وأفاد أنه من هذا المنطلق ركزت هذه الفعاليات على هذين الجانبين، الأول هو الجانب التوعوي الذي يمثل في المحاضرات والمطويات التثقيفية وأركان المعرض المصاحب، والجانب الآخر باشتمالها على عيادة للكشف عن علامات الأذى الكلوية، وأيضًا الكشف المبكر عن أهم مسببات الفشل الكلوي وهما (داء السكري الذي يشكل نسبة 34% من هذه المسببات وداء ارتفاع ضغط الدم الذي يشكل نسبة 33% منها). ولفت إلى أن فعاليات هذا العام تتميز بإقامة ورشة عمل لأطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية عن أهم أمراض الكلى (التشخيص والوقاية والمتابعة العلاجية)؛ حيث يتم اعتمادها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كساعات تعليم طبي مستمر، وزيارات لعدد من المدارس (بنين وبنات) لترسيخ أهداف الفعاليات (والمتمثلة في الجانب التوعوي والكشف عن أمراض الكلى)، وزيادة عدد الجهات المشاركة خاصة أقسام الكلى في جميع أنحاء المملكة. وفي نهاية كلمته رفع الدكتور السعران الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - على ما تحظى به الخدمات الصحية من الدعم والرعية والاهتمام، والشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والرئيس الفخري لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى على دعمه المتواصل واللفتات الكريمة من سموه تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وتقدم بالشكر والعرفان لراعي هذه الفعاليات: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على جهودهما المضنية في رعاية مرضى الفشل الكلوي، وحرصهما الدائم على دعم الفعاليات. من جانبه رفع المريض حسين التميمي في كلمة ألقاها نيابة عن المرضى الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي أسهمت في دعم وتوفير العلاج المتطور عالميًا للمرضى في جميع أرجاء المملكة وخص بالشكر وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وكل من دعم مرضى الفشل الكلوي. وأضاف أن مريض الفشل الكلوي يعاني كثيرًا بعد إصابته بهذا المرض من مشكلات متعددة منها صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية وأنتهز فرصة وجودي على هذا المنبر أمام أصحاب القرار أن أكشف بعض ما نعانيه نحن مرضى الفشل الكلوي في حياتنا اليومية من صعوبة الحصول على مواصلات تقلنا من وإلى مراكز الغسيل الكلوي؛ لأن قيادتنا للمركبات بعد الغسيل فيها خطر على حياتنا، كما نود إضافة مراكز جديدة مماثله لهذا الصرح العظيم ألا وهو مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الذي نفتخر به نحن المرضى ولا نرضى إلا بمثله في غرب وجنوب وشمال الرياض، وذلك لقلة استيعاب المراكز عدد المرضى حيث إن المرض في انتشار مستمر حتى أصبحت المراكز لا تستطيع استقبال حالات الغسيل الكلوي، كما نرجو الإكثار من مثل هذه الفعاليات التوعوية في جميع مدن المملكة، ولا أنسى حالات بعض أخواني المرضى المادية الضعيفة والتي تحتاج إلى النظر إليها بجدية ولفتة كريمة من أهل الخير والعطاء التي تزخر بهم بلدنا والتي تسعى جاهدة إلى توفير كل ما يهيئ الحياة الكريمة لمواطنيها، ولعل جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي قدوة حسنة في ذلك. نسأل الله لهم المثوبة والأجر. وزارة الصحة - المركز الإعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *